أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه لا مبرر على الإطلاق لعدم الدعوة لطاولة الحوار لانقاذ الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن هذا الانقاذ بحاجة إلى خطة شاملة متعددة الأبعاد.
وأضاف نصرالله في كلمة له عصر يوم الأربعاء، أن الوضع في لبنان متروك، في حين يجب على المسؤولين اتخاذ تدابير للسيطرة على الوضع المعيشي وحركة الدولار، مؤكدًا أن حزب الله كان جاهز دائمًا للحوار.
وأشار نصرالله إلى أن أحد أسباب تقوية الاقتصاد هو بجلب الاستثمارات، وها هو الصيني جاهز ومستعد للبدء بمشاريع بدون أن يدفع اللبناني أي فلس، وبدون خوف من الأميركي أو الصعوبات الاقتصادية، وهذا بالتأكيد سيحسن الوضع الاقتصادي.
أما في ما يتعلق بالملف الرئاسي، لفت نصرالله إلى المساعي المستمرة، متأملًا أن ينعكس الهدوء الاقليمي والاتفاق الايراني السعودي بالمساعدة على انجاز هذا الاستحقاق، ولكن هذا الأمر يعتمد بالمقام الأول على الداخل أما الخارج فهو فقط يخلق مناخًا لذلك.
وفي قضية فلسطين و”عملية مجيدو”، اعتبر نصرالله أن الحزب غير مجبر على الإجابة على أي اتهامات، وأضاف “روح بلط البحر” مخاطبًا العدو الاسرائيلي، موضحًا أن أي انسان على الأراضي اللبنانية إن كان لبنانيًا أو فلسطينيًا فهو تحت حماية حزب الله.
وختم السيد نصرالله كلمته مهنئًا بقدوم شهر رمضان المبارك، ومعايدًا جميع الأمهات بمناسبة عيد الأم يوم أمس.
