“العونيون” نحو انطلاقة جديدة من “ثلاثية” باسيل
/ رندلى جبور /
يتجه “التيار الوطني الحر” إلى “ويك إند” حافل، يبدأ يوم الجمعة 24 آذار بالعشاء التمويلي السنوي، ثم السبت بحوار شبابي مع رئيس “التيار” النائب جبران باسيل، ويُختتم الأحد بالمؤتمر التنظيمي الذي يُعقد كل سنة في ذكرى الرابع عشر من آذار ليضع الأسس السياسية والتنظيمية لإثني عشر شهراً.
وفيما يفتخر “التيار” بأنه الحزب الوحيد الذي يعيش هذه الدينامية، ويطوّر نظامه وهيكليته بشكل مستمر، ولا ينقطع عن استحقاقاته الداخلية مهما كانت الظروف، تفنّد مصادره القيادية عبر موقع “الجريدة” أهمية هذه الأيام الثلاثة كالتالي:
– العشاء يؤكد شفافية “التيار” لناحية مصادر تمويله، وسيعلن “التيار” هذه المرة على الملأ أرقام ميزانيته لناحية المداخيل والمصاريف السنوية.
– الحوار الشبابي “ask Gebran” يُظهر أولوية الشباب بالنسبة لـ”التيار”. وسيتضمن، إلى الكلام، إطلاق مشاريع رائدة للمرحلة المقبلة.
– المؤتمر التنظيمي سيتضمن جلسة مغلقة للمجلس الوطني، وخطط اللجان التنفيذية للسنة المقبلة، وإعلان الورقة السياسية، على أن يختتم بكلمة لباسيل ظهر الاحد 26 آذار.
ووفق المعلومات الخاصة بموقع “الجريدة”، سيبني باسيل كلمته على ثلاثية: سيادة ـ إصلاح ـ شراكة التي ستكون شعاراً للمرحلة، وسيتطرق إلى الملف الرئاسي من باب السيادة الوطنية أولاً، على أن يتناول كذلك عناوين: التفاهم مع “حزب الله”، والاتفاق المسيحي ـ المسيحي، والشراكة الاسلامية ـ المسيحية، من دون أن يغفل عن ملفات: النزوح، ومحاربة الفساد، وملاحقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وتحويل الأموال، وغيرها من مواضيع الساعة المحلية والاقليمية.
وتؤكّد المصادر أن “التيار” سيرتدي حلّة سياسية جديدة انطلاقاً من مؤتمره، والذي يؤمل منه خلق عصب لدى شباب “التيار”، وكذلك كل قطاعات الحزب الذي أسسه الرئيس الجنرال ميشال عون.