تعتبر فترة المراهقة من أكثر مراحل الحياة حساسيةً، حيث يعيش الشاب صراعاً ذاتياً واجتماعياً، في طريق بناء شخصيته وتوجهاته وميوله. من هنا، كانت عدة نصائح لتجنيب الشاب مخاطر سن المراهقة:
الجلوس معهم كأنهم أصدقاء، والبعد عند الحديث معهم عن التصنع والمجاملة، بالإضافة إلى الابتعاد عن التوبيخ والتسفيه. فتح المجال أمام المراهق لشق طريقه بنفسه، حتى لو كان هذا الطريق خاطئاً، فالخطأ طريق لتعلّم الصواب في بعض الأحيان.
مشاركة المراهقين في الحوارات العلميّة التي تتناول مواضيع مشابهة لمشاكل المراهق، والتي تحتوي على حل لعلاجها، ويفيد ذلك في تنمية الثقة بالنفس، والتحدث بكل صراحة.
جعل الحوار الحقيقي قاعدة للنقاش بعيداً عن التنافر والصراع، والحرص على تفهم وجهة نظر الأبناء المراهقين لإشعارهم بأنّ أمورهم معترف بها. ابتعاد الأهل عن توجية الأسئلة ذات مضمون الإجابة بالقبول أو النفي، أو الأسئلة غير الواضحة، وفتح مجال لتعبير المراهق عن نفسه بالصورة التي يراها مناسبة.
السماح للمراهقين بالتعبير عن أفكارهم بكل راحة، وتوجيههم نحو البرامج التي تكرس مفاهيم التسامح والتعايش مع المحيطين، وتقوية الدافع الديني لديهم من خلال تأدية الفرائض الدينيّة، ومصاحبة الصالحين.
اختيار الأهل للوقت الملائم لبدء الحوار مع المراهقين، وتجنّب التحدث معهم وهم مشغولون أو لديهم التزامات معينة.
نشر المحبة، والعدل، والأمان، والاستقلاليّة في البيئة الموجودين فيها، حيث إنّ فقدان هذه الأمور يؤدي إلى تفكك الأسرة، والفشل الدراسي، وتجنّب لغة التهديد والعقاب، ومحاولة العدل بين الأبناء قدر الإمكان.