إستشهد البطل المجاهد الذي نفذ عملية إطلاق النار على سيارة “إسرائيلية” في حوارة جنوب نابلس، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين صهاينة.
وكان انسحب الشهيد من المكان سيراً على الأقدام، قبل أن يسقط برصاص قوات الاحتلال خلال مطاردة وعملية تمشيط لمحيط حوارة.
وكشفت وسائل إعلام العدو، أن منفذ العملية تجنب إطلاق النار باتجاه أطفال “إسرائيليين” كانوا داخل سيارة المستوطنين، وقد استهدف السيارة بعشرين رصاصة.
بالمقابل، أوضحت مراسلة “الميادين”، أن سيارة المستوطنين التي أطلق عليها الشاب الفلسطيني النار، لم يكن فيها أطفال كما ادعى الإعلام “الإسرائيلي”.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن العدو الاسرائيلي يمنع سيارة إسعاف من الدخول إلى حوارة، بعد ورود أنباء عن إصابة فلسطينيين.