أكد المدير العام للأمن العام السابق، اللواء عباس ابراهيم، أنه “بالوحدة ننتخب رئيسا ونجترح الحلول، وبالوحدة نخرج من نفق الازمات الاقتصادية والاجتماعية، وبوحدة الرؤى نصنع وطنا عصيا على الازمات والمحن”.
وخلال تكريمه من قبل سفارة فلسطين، بحضور عدد من السفراء، رأى أن “المدخل الى الوحدة هو أن نكون مواطنين تحت مظلة الولاء للدولة، محافظين على تعدديتنا في اطار الوحدة، متمسكين بهوية هي رسالة للعالم وحوار الاديان والحضارات في زمن صدامها. لا تسمحوا باغتيال لبنان النموذج”.
وفي الملف الفلسطيني، شدد ابراهيم على أن “فلسطين عنوانا للحرية والنضال لأجل الكرامة، وستبقى التي على حبها تفتحت العيون، وعلى الوفاء لها سنبقى شاخصين، وما يجري على الارض هناك هو شعلة الامل الباقية في عالمنا هذا، ولن يستقيم ميزان عدالة في العالم من دون العدالة لها ولشعبها”.
وتوجه بالشكر “من القلب لدعوتكم هذه لي ومجرد تفكيركم بها هو تكريم لا يفوقه تقدير. شكرا لحضوركم، وعشتم وعاشت فلسطين حرة أبية، وإنكم لعائدون، ولن نقول طال الزمان أم قصر، فالعودة تقترب”.