أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى أن “كلّ ازماتنا السياسية والاقتصادية والاخلاقية تكمن في عدم توفير الخير العام وهذا هو السبب الأساس لتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، وهنا مكمن الفوضى وتفكيك أوصال الدولة”.
و اعتبر الراعي في قداس الأحد ان “العمل السياسي هو خدمة الانسان كل انسان، هذا الانسان بموجب تصميم الله الذي اراد ان يؤلف من الرجال والنساء عائلة بشرية واحدة يتعاملون فيها بروح الاخوة في ما بينهم وبروح البنوة للخالق الواحد”.
وشدد على أنه “لا تستطيع الجماعة المسيحية ممارسة السياسة بمعزل عن الحوار، والاصغاء المتبادل وتمييز القرار الذي يجب اتخاذه من دون فرض الرأي ومن دون حسابات مخفية”.