كشف الدكتور أنطون ريزايف أختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن هناك عدة أسباب للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
وأشار الطبيب، إلى أن استخدام العيدان القطنية يمكن أن يلحق الضرر بالقناة السمعية الخارجية، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تكاثر مسببات المرض وبالتالي التهاب الأذن الوسطى.
والسبب الآخر، قد يؤدي استخدام سماعات الرأس التي استخدمها شخص آخر إلى دخول البكتيريا إلى الأذن الوسطى، ما يسبب الالتهاب.
وأضاف: “السبب الأكثر انتشارا الذي يحفز تكاثر الميكروبات، وتطور عملية الالتهاب هو بقاء الماء فترة طويلة في القناة السمعية الخارجية”.
وأكد ريزايف أهمية التخلص من الماء العذب أو المالح فور دخوله إلى القناة السمعية الخارجية، والابتعاد عن تأثير تيار الهواء كما يحصل في السيارة عندما تكون النوافذ مفتوحة أو النوم والمكيف شغال.
