هل من أزمة غذاء في لبنان؟

أوضح رئيس نقابة الصناعات الغذائية منير البساط أن “أزمة الغذاء التي يحذر منها القطاع، لا تتعلق بتوفر الغذاء وتأمين الأموال لاستيراده، بل بقدرة المواطن على شراء الغذاء السليم والمتكامل مع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار وتدهور قيمة المعاشات”.

واكد في حديث اذاعي، أنّ شركات ومستوردي الغذاء خفّضت هوامش أرباحها لتخفيف الضغوط على المواطن، ولكن هذه الاجراءات تبقى مجرد مسكنات اذا لم تصل الى مستوى الحلول الجذرية عبر خطة اصلاحية تخفف من اثر ارتفاع سعر صرف الدولار”.

ولفت إلى أن الوجه الإيجابي للازمة المالية يتمثل في أن حصة الصناعات اللبنانية من مبيع السوبرماركت باتت تفوق الخمسين في المئة من حجم المبيعات بعدما كانت لا تتعدى الـ 30 في المئة”.

وعن أجور العمال في قطاع الصناعات الغذائية، أشار البساط إلى أن المعاشات مدولرة جزئياً، لأن معظم الشركات توزع منتجاتها في السوق اللبنانية أما الشركات التي تملك سوقاً خارجية فتؤمن بعض المساعدات الاجتماعية لموظفيها.