رأى مسؤول كبير لصحيفة ”الجمهورية”، أن “الصورة حالياً تعكس عدم وجود ثغرة في الأفق الرئاسي يمكن النفاذ منها إلى انفراج، ربطاً بتمترس مكوّنات الصراع الرئاسي، في حساباتها السياسية والحزبية، وقطع كل السبل المؤدية إلى لحظة توافق على إتمام هذا الاستحقاق على نحو يراعي مصلحة البلد قبل أي امر آخر”.
ولفت المسؤول إلى أنه “امامنا شهران حاسمان، فإما ان ننتخب رئيساً، واما ان نتحضّر لنهاية مأساوية حتمية، التي إن بلغناها لا سمح الله، قد نفقد فيها حتى قدرة التعبير عن الندم”.
الّا انّه ابقى على شيء من التفاؤل، مضيفاً: “متيقن بأنّ المشهد الرئاسي سيتبدّل في أي لحظة، فمكونات الصراع الرئاسي صعد كل منهم على شجرته، ولم يجلس على قمة جذعها، بل تابعوا صعوداً ليجلسوا على غصن الشجرة، الذي لن يطول الوقت وينكسر بهم وينزلهم إلى ارض الواقع، والتسليم بالتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية”.