أكدت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن “باريس لا تزال متمسكة بخيار رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مقابل السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة”، وأن “المسؤولين الفرنسيين ينظرون إلى الاتفاق الإيراني – السعودي باعتباره رافعة لتسويق هذه التسوية”.
وكشفت المصادر عن “تواصل بين فرنجية وأحد المسؤولين الفرنسيين البارزين أخيراً، تخلّله نقاش في الملف الرئاسي ورؤية رئيس المردة للمرحلة المقبلة، إضافة إلى مواقفه وعلاقاته الداخلية والخارجية”.
وأشارت إلى أن “مسؤولاً في الإليزيه زار السعودية والتقى مستشار الأمن القومي مساعد العيبان والمدير العام لوزارة الخارجية السعودية، عادَ بانطباع بأن الأجواء ليست مقفلة تماماً، وأن المسؤولين السعوديين بدأوا يُبدون ليونة خلال الحديث عن الملف اللبناني”.
وفي بيروت، زار السفير المصري ياسر علوي فرنجية وأبلغه بأن “ليس لدى القاهرة أي فيتو على ترشيحه وهي لا تتبنى مرشحاً بحد ذاته”.