في غمرة التباس الموقف السعودي من الاستحقاق الرئاسي اللبناني، أكد مصدر نيابي مطلع لموقع “الجريدة”، أن السفير السعودي في بيروت وليد البخاري، أبلغ بعض من التقاهم مؤخراً من نواب وشخصيات، أن المملكة لا مرشحاً ثابتاً لديها، لكنها بالتأكيد لن تدعم مرشحاً في سجلّه شبهة “حرامي أو فاسد”، بعد تجربتها الطويلة مع المسوؤلين اللبنانيين الذين قدّمت لهم مئات الملايين من الدولارات، فتبخرت كلها حتى انهار لبنان مالياً واقتصادياً.
وأكد المصدر الذي التقى السفير بخاري، أن السعودية لا تتحدّث بالأسماء، المهم بالنسبة لها هو تنفيذ الاصلاحات ووقف الفساد.