دعا تكتل “لبنان القوي” إلى “حوار بين القوى السياسية حول الإستحقاق الرئاسي، على قاعدة الإتفاق على برنامجٍ انقاذي ينتهجه الرئيس المنتخب، وتنفذّه الحكومة بالتعاون مع مجلس النواب، على ان يتم إنتخاب الرئيس الأنسب لهذا البرنامج الإصلاحي والإنقاذي”.
وخلال اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، اعتبر التكتل الإتفاق السعودي – الإيراني برعاية الصين، حدثاً هاماً قد تكون له تأثيرات ايجابية على لبنان، مشدداً على أن رئاسة الجمهورية إستحقاق سيادي، ولا يجوز مطلقاً ربطه بأي تطور خارجي.
وحول بلوغ سعر الدولار مئة ألف ليرة، رأى التكتل أن “الحكومة ومصرف لبنان لا يقومان بواجباتهما، والأخير يتعمد الابقاء على عدّة اسعارٍ للدولار واعتماد سعر صيرفة بشكل منخفض جداً عن سعر السوق، مما يترك باباً واسعاً للتلاعب بالاسعار وجني الأموال بصورة غير شرعية فإن هذا كله يشكل جرماً قانونياً وإنسانيا”.
وسجّل التكتل “تقاعس المجلس النيابي عمداً عن إقرار القوانين الضرورية لمنع تهريب اموال اللبنانيين، وفي مقدمتها قانون الكابيتال كونترول”.
ونوّه بأن “الولايات المتحدة الأميركية إتخذت خلال 3 أيام وفي عطلة نهاية الأسبوع، جميع الإجراءات لمنع إنهيار مصارفها فيما مضت اكثر من 3 سنوات ولم يقم المجلس النيابي اللبناني بواجباته”.
وندد التكتل بـ”الإستهتار الذي تمارسه الحكومة في تعاطيها مع السلطة التشريعية، وعدم ردها منذ أكثر من سنة وشهرين على مجموعة من الأسئلة وجهها تكتل لبنان القوي إليها”، وهي:
- سؤال حول القرارات والتعاميم الصادرة عن حاكم مصرف لبنان
- سؤال عن قراره بإعطاء المصارف قروضاً بقيمة 6,6 مليار دولار بين ايلول 2019 وشباط 2020
- سؤال عن سبب التأخير في تنفيذ التدقيق الجنائي في مصرف لبنان
- سؤال يتعلق برفض وزير الداخلية ورئيس الحكومة التوقيع على مراسيم إستعادة الجنسية المستحقة للبنانيين بموجب القانون.
وأكد التكتل “تمسكه بتنفيذ ما ورد في إتفاق الطائف من إصلاحات يجري تأجيلها أو تجاهلها منذ أكثر من 30 سنة وفي طليعتها إقرار اللامركزية التي لا يمكن أن تكون إلّا ماليّة وموسعة؛ واي توصيفٍ للامركزية بأنها تقسيم او فدرلة يعكس عدم فهمٍ عميق لها ويشكّل تهرباً من الحقوق الانمائية لجميع المناطق اللبنانية”.
واستنكر التكتل أعمال العنف التي وقعت أثناء مباراة كرة القدم بين نادي العهد ونادي الأنصار في ملعب فؤاد شهاب الرياضي في جونيه، مطالباً القضاء بإنزال العقوبات بحق الذين قاموا بالإعتداءات الموثقة ويدعو الأندية الرياضية لضبط جمهورها.