كشفت وزارة الدفاع الأميركية اليوم الإثنين، أنها تخطط لشراء ذخيرة بأكثر من 30 مليار دولار العام المقبل.
واقترح الرئيس الأميركي جو بايدن ميزانية بلاده الجديدة لعام 2024 والتي بلغت حوالي 6.9 تريليون دولار من الإنفاق، مع عجز قدره 1.8 تريليون دولار.
وتتضمن ميزانية بايدن 842 مليار دولار مخصصة لوزارة الدفاع، بزيادة 3.2٪ عن مستويات عام 2023.
ويشمل ذلك 9.1 مليار دولار لمبادرة الردع في المحيط الهادئ التابعة للبنتاجون، وهي محاولة لتعزيز القوات الأميركية في المنطقة وسط توترات متزايدة مع الصين، و37.7 مليار دولار لتحديث الترسانة النووية الأميركية.
وأكد بايدن، أن “الميزانية الجديدة تهدف الى تحسين قدراتنا العسكرية”، مضيفاً: “مشروع الميزانية يهدف لتحسين الوضع الاقتصادي الأميركي”.
وذكرت احدى الوكالات الروسية، أن البنتاجون طلب أيضا من الكونجرس زيادة التمويل بشكل كبير لقوات المحيط الهادئ. حيث خطط قطاع الدفاع لدفع نحو 15.3 مليار دولار في عام 2024، أي أكثر من ضعف ما طلبه العام الماضي، و 71.8 مليار دولار أخرى على مدى السنوات الأربع المقبلة.