أكدت مصادر من واشنطن اليوم الاثنين، أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” ستخصص 100 مليار دولار من موازنة العام المقبل، لمواجهة الخطر الصيني والعمليات الخارجية الطارئة.
وعكس هذا التطور التوجهات في البنتاغون، وموقف وزير الدفاع لويد أوستن، الذي اعتبر أن الصين تمثل تحدي كبير للولايات المتحدة، خلال رسالة بعثها إلى القوات المسلحة الأميركية، في مطلع هذا الشهر.
وطلب البيت الأبيض موازنة دفاعية تقدر بأكثر من 886 مليار دولار للعام 2024، بزيادة قدرها 3.2 في المئة عن موازنة العام الجاري 2023.
وأوضح أوستن أن هذه الموازنة ضرورية لمواجهة التحدي السريع الذي تمثله الصين، ومواجهة التهديدات المستمرة والمتطورة وتسريع الابتكار والتحديث، مشيرًا إلى أن الكونغرس يجب أن يقرها قبل أن تصبح نافذة.
ويذكر أن بكين أعلنت قبل أيام، أنها رفعت من حجم انفاقها العسكري بنسبة 7.2 في المئة، وهو الرقم الحكومي الأعلى الذي يُكشف عنه منذ عام 2019، موضحةً أن زيادة الميزانية العسكرية لن تشكل تهديدًا لأي دولة، بل هي لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة.














