رجحت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار”، ان “يواصل سعر الصرف تحليقه ويتجاوز عتبة الـ100 الف هذا الاسبوع، بالتزامن مع اضراب المصارف الذي ينطلق مجددا يوم غد الثلاثاء”. وفيما تحدثت المصادر عن “مساع حثيثة تبذل للتصدي للاضراب، يقودها بشكل اساسي الرئيس نجيب ميقاتي”، استبعدت “ان تتراجع البنوك عن قرارها”.
واضافت: “بأحسن الاحوال قد تنـهي المصارف الاضراب الاسبوع المقبل، لكن سعر الصرف سيكون قد تجاوز ال100 الف، ولن يعود من الممكن اعادة عقارب الساعة الى الوراء”.
ورأت مصادر مصرفية أن “الحلول الترقيعية لم تعد تجدي نفعا، وهي اذا كانت ستؤدي لتعليق الاضراب مرة او مرتين، فهي لا شك لن تؤدي لرفعه بشكل نهائي”، مشددةً على “وجوب اقرار قانون الكابيتول كونترول بأسرع وقت ممكن، بالاضافة الى قوانين اخرى، والاهم خطة التعافي المنتظرة لنضع بذلك قطار الحل على السكة الصحيحة. ولكن طالما الشغور الرئاسي مستمر ما يعطل العمل الحكومي والتشريعي، فالازمة باقية وتتمدد”.