شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي على أنه “نحن أقوى من أن نهزم بالتجويع وأصلب من أن نركع، ولن يتمكن أحد من هزيمتنا بأساليب ملتوية فما يجري في هذه الأيام هو عقاب للبلد الذي إنتصر على الصهاينة”.
وأشار بإحتفال في بلدة القصيبة إلى أن “بعض الساسة شركاء في الحصار لا يعنيهم جوع المواطن ولا مرضه ولا تعليم أبنائه، بل ينفذون ويترجمون لغة العقوبات التي فرضها الغرب علينا بأيد عربية والسنة لبنانية، وكل هذا لن يثنينا عن متابعة طريقنا والثبات على مبادئنا وثقافتنا ثقافة المقاومة والممانعة”.
وإعتبر قبيسي أن، “لبنان محاصر وإسرائيل طليقة في العالم العربي يحاصرون المقاومين كي يتنازلوا ويتراجعوا يريدون منا الموافقة على سياسة التطبيع، وإستقبال الصهاينة كي يرفعوا العقوبات عنا، ونحن أقوى من أن نعيش حياة ذل وقهر نستسلم فيها لصهاينة قتلوا أبناءنا من مجزرة قانا إلى الزرارية إلى كل الشهداء الذين سقطوا”.
ولفت قبيسي أن “ما يجري مؤامرة على بلدنا ورفض تأييد المقاومة برئيس أو بوزير أو بنائب هو ضرب لإتفاق الطائف، الذي شرع عمل المقاومة وإعترف بها وأمن أن الشعب إنتصر على العدو الصهيوني فتحول الطائف إلى دستور، ومن يريد أن ينسف هذه المعادلة يريد هزيمة لبنان من جديد، بإغراقه بلغة مذهبية طائفية نحن نرفضها”.