كشفت معلومات صحيفة “الأخبار”، أن الجانبان الأميركي والسعودي سارعا الى التحرك صوب بكركي، بعد ترشيح السيد حسن نصرالله لسليمان فرنجية، خشية أن يبدر عنها موقف يُفهم منه استعداد جدي للبحث في دعم فرنجية، ولو من زاوية مقايضة موقع الرئاسة الأولى بموقع رئيس الحكومة.
وأبلغ السعوديون البطريرك بشارة الراعي، أنهم ليسوا في وارد القبول بهذه المقايضة، وضغط الأميركيون على الراعي عبر توجيه “نصيحة” بألّا يبادر الى أي موقف من شأنه الإيحاء بانقسام كبير في الشارع المسيحي، أو ملاقاة داعمي فرنجية في منتصف الطريق.
وأوضحت مصادر متابعة، أن الأميركيين عبّروا صراحة عن عدم تأييدهم لترشيح فرنجية، وأن السفيرة الأميركية دوروثي شيا قالت إن ما نقله الرئيس نبيه بري عنها لجهة عدم ممانعة واشنطن لانتخاب فرنجية، “كان جواباً دبلوماسياً طبيعياً ومتوقّعاً من أي سفير”، وأن “موقف الإدارة الاميركية يعارض أيّ مرشح يدعمه حزب الله”.