أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، انّ “معادلة مخايل الضاهر او الفوضى في العام 1988 أعيدت عبر كلام الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، عبر معادلة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية او الفوضى، لكننا نرى بأنّ الفريق الممانع لن يستطيع تأمين النصاب لانتخاب مرشحه، وبالتالي فإن تأمين 65 صوتاً له اصبح شبه مستحيل. لانّ المضي بمرشح حزب الله يعني انّ درب الجلجلة طويل الامد، ومواجهتنا ستكون سياسية دستورية”، معتبراً أنّ “حزب الله يخشى اي رئيس اخر غير فرنجية، فوضع الحزب ضعيف لأنه لا يثق بمرشح سوى فرنجيه”.
ورأى في حديث صحافي انه “في حال تمكن قائد الجيش جوزيف عون من جمع الاصوات المطلوبة عبر تعديل الدستور، فالقوات اللبنانية لن تمانع وصوله الى سدة الرئاسة”، وفي الإطار المسيحي اعتبر أنّ “طروحات البعض في غير محلها، واضعاً اندفاعة النائب جبران باسيل في ما يخص الاجتماع في بكركي، في اطار الفولكلور، لانّ الصرح ليس ساحة لأي فريق كي يعوّم نفسه”.