مع اقتراب الـ 12 من شهر آذار، يستعد الأميركيين لضبط ساعاتهم للتحول من التوقيت القياسي إلى التوقيت الصيفي، وسط جدال حول تأثيرها على الروتين اليومي.
يرى حوالي ثلث الأميركيين أنهم لا يتطلعون إلى هذه التغييرات الزمنية التي تحدث مرتين سنويا، ويريد ما يقرب من الثلثين التخلص منها تماما، مقارنة بـ 21 بالمائة غير متأكدين و16 بالمائة يرغبون في الاستمرار في تحريك ساعاتهم ذهابا وإيابا.
في المقابل، لا يرتبط انتقال الخريف إلى الوقت القياسي بهذه التأثيرات الصحية، كما أشار المؤلفون المشاركون في التعليقات عام 2020.
أصبح من الواضح أن الانتقال إلى التوقيت الصيفي كل ربيع يؤثر على الصحة فورا بعد تغيير الساعة، وأيضا خلال الأشهر الثمانية تقريبا، التي يظل فيها الأميركيون في التوقيت الصيفي.
ووفقا لموقع “سيانس أليرت” العلمي، فإن الأميركيين يتقسمون حول ما إذا كانوا يفضلون التوقيت الصيفي الدائم أو التوقيت القياسي الدائم.
ومع ذلك، فإن التحولات الزمنية -الهز كما قد تكون -ليست متساوية، يقترب التوقيت القياسي إلى حد بعيد من الضوء الطبيعي، حيث تكون الشمس في السماء مباشرة عند الظهيرة أو بالقرب منها.
في المقابل، أثناء التوقيت الصيفي من مارس حتى نوفمبر، يتسبب تغيير الساعة الناتج عن التوقيت الصيفي في تواجد الضوء الطبيعي بعد ساعة واحدة في الصباح وبعد ساعة واحدة في المساء وفقًا لتوقيت الساعة.