كشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن “زيادة التواصل مع سوريا قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية، مع تحسن العلاقات بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات”.
وأكد فرحان أن “الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي، وأن الحوار مع دمشق ضروري بخاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك، لكن من السابق لأوانه مناقشة خطوة العودة للجامعة”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت سوريا ستُدعى لحضور القمة العربية 2023، أجاب: “أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك لكن يمكنني القول إن هناك توافقا في الآراء في العالم العربي، وإن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر. وهذا يعني أنه يتعين علينا إيجاد سبيل لتجاوزه”.