ادعى المواطن غ. ح. (مواليد عام 1971، لبناني)، أن أشخاصاً مجهولين ملثمين بحوزتهم أسلحة حربية، دخلوا الى منزله الكائن في بلدة الجمهور – بعبدا، وقاموا بتكبيل من في المنزل بشريط لاصق، بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
ومن ثم قص المجهولان باب خزنة حديدية بواسطة منشار كهربائي، وسرقوا من داخلها مبلغا من المال وكمية من المجوهرات، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وذلك على متن سيارة رباعية الدفع من نوع “رانج روفر”، وقد قدرت قيمة المسروقات بمئة ألف دولار أميركي.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من تحديد هوية أفراد العصابة، ومن بينهم: ف. ش. (من مواليد عام 1974، لبناني)، وهو مطلوب “للإنتربول” بجرم استيلاء وتزوير وشيك من دون رصيد، و م. ج. (من مواليد عام 1986، لبناني).
بتاريخ 24-2-2023، رصدتهما الشعبة على متن السيارة المستخدمة في عملية السطو المسلح، في محلة ضهر البيدر، حيث نصبت لهما كمينا محكما ادى إلى توقيفهما.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما لجهة تنفيذهما عملية السّطو المسلّح في الجمهور، بالاشتراك مع آخرين، وأنهم تقاسموا المسروقات فيما بينهم وأنفقا ما نالهما من نصيبٍ من السّرقة على ألعاب الميسر وتسديد ديون مترتّبة عليهما.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، ولا يزال العمل مستمراً لتوقيف باقي المتورطين.