عزى قائد الجيش العماد جوزاف عون، بلدات اللبوة وتعلبايا وأبلح، بالعسكريين الذين سقطوا أثناء تنفيذ عمليات دهم مطلوبين في بلدة حورتعلا في 16 شباط الفائت، وهم المعاون أول حسن شريف والرقيب بول الجردي والرقيب جورج أبو شعيا.
وزار عون قيادة لواء المشاة السادس في بعلبك وفرع مخابرات منطقة البقاع في أبلح، حيث أكد أن “الأمن الذي تعيش فيه منطقة البقاع هو في جزء كبير منه ثمرة تضحيات عناصر اللواء السادس وفرع المخابرات.. لسكان المنطقة الحق في حياة آمنة، بعيدا من عصابات المخدرات والسرقة والخطف”.
وشدد عون على أن “الجيش أقوى من ذي قبل، فلدينا الآلاف من طلبات التطوع، فضلا عن عودة قسم كبير من الفارين. من يقف أمام رجال الجيش الأبطال يطمئن إلى أن مؤسستنا بألف خير، وهي تبقى العين الساهرة على كل الأراضي اللبنانية، رغم شدة الأزمة، وتتابع أداء واجبها في توقيف المخلين بالأمن ومكافحة الإرهاب وضبط الحدود ومنع التهريب والهجرة غير الشرعية من الجرود إلى البحر ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب”.
وفي موضوع الحدود الجنوبية، هنأ عون “عناصر الوحدات العسكرية في الجنوب، إذ يتصدون لخروق العدو الإسرائيلي مثلما جرى في عيتا الشعب وقبلها مرجعيون، حيث وقفوا في وجه دبابات العدو متسلحين بقوة الحق والإيمان بأرضهم وبقدسية المهمة”.
وعن أوضاع المؤسسة العسكرية، أضاف: “في حين يقدم الجيش التضحيات الجسام ويتحمل مسؤولياته، يستمر بعض الموتورين والمسؤولين المعنيين باختلاق الشائعات وفبركة الملفات وتشويه صورة المؤسسة واتهامنا بالفساد وخرق القانون. وإذا كان خرق القانون يتيح لي قبول مساعدات من اللبنانيين المحبين للمؤسسة في الداخل والخارج، وتأمين الدواء والتغذية والتنقلات للعسكريين، والاستشفاء والمساعدات المدرسية لعائلاتهم، فسأخرق القانون”.