نفذ افراد من عائلتي ورفاق المغدورين سراج الاسود وابراهيم جنزوري اللذين قتلا عام 2017، تحركاً أمام قصر العدل في صيدا، احتجاجاً على صدور قرار قضائي بتخلية سبيل المتورطين في قتلهم مقابل كفالة مالية.
ويُعتبر هذا التحرك الثاني من نوعه في غضون ايام على خلفية هذه القضية، وقد تمكن المحتجون من الدخول الى حرم قصر العدل، مطالبين بعدم تنفيذ قرار إخلاء السبيل.
ونفذت القوى الامنية المولجة حماية قصر العدل بالتزامن مع التحرك، انتشارا في المكان، وسجل تدافع بين المحتجين وبعض العناصر الأمنية، وسادت حال من الهرج والمرج استمرت لبعض الوقت.
يُذكر الى أن الموقوفين في هذه القضية عددهم ثلاثة أشخاص، فيما لا يزال متهم رابع فارا من وجه العدالة.