كشفت الجمعية اللبنانية لأمراض الكلى والضغط، الى انها ستبدأ باستيفاء أتعابها مباشرة من المرضى، مؤكدة انها لم تتمنى يوما “الوصول الى تحميل المريض عبء تقصير الجهات الضامنة، الى اي جهة ضامنة انتموا، وذلك ابتداء من 15/3/2023 محملين الجهات الضامنة مسؤولية دفعنا الى اتخاذ هذا القرار”.
وصدر عن الجمعية البيان التالي:
بعد صدور البيان السابق عن جمعيتنا بتاريخ 27/2/2023 وأمام َ تلكؤ جميع الجهات الضامنة في التجاوب مع مطالبنا، والتأخر المستمر في دفع مستحقاتنا، والذي تجاوز اثني عشر شهرا، مما أدى الى فقدان قيمتها الشرائية، وبالرغم من الوعود المتكررة والتصريحات االعالمية بالدفع الفوري حيث تمثل أتعاب النحال الدموي غسيل الكلى أكثر من 90 %من دخلنا وعلما اننا قدمنا كل ما يستدعيه واجبنا الطبي تجاه المرضى خالل السنوات األربع الماضية، ومع وصولنا الى شفير االفالس، وعدم تمكن الغالبية العظمى منا من االيفاء بالتزاماتنا المالية تجاه عائالتنا، وتأمين من أبسط شروط الحياة كريمة ألبنائنا، فاننا سنبدأ مضطرين باستيفاء أتعابنا مباشرة من المرضى، مؤكدين اننا لم نتمنى يوما الوصول الى تحميل المريض عبء تقصير الجهات الضامنة(،الى اي جهة ضامنة انتموا، وذلك ابتداء من 15/3/2023 محملين الجهات الضامنة مسؤولية دفعنا الى اتخاذ هذا القرار.
وكانت نقابة أصحاب المستشفيات قد أجرت مؤخراً دراسة مفصّلة عن الأكلاف التي تُدفع في جلسات غسل الكلى، وخرجت بنتيجة تفيد بأنّ الكلفة الإجمالية لكلّ جلسة غسل توازي 59 دولاراً أميركياً، من دون أتعاب الأطباء الذين كانوا قد حدّدوها سابقاً بـ 15 دولاراً أميركياً، وهذا يعني أن الكلفة الإجمالية تبلغ 74 دولاراً.