حققت السعودية المرتبة الأولى عالميًا في نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم ما بعد الثانوي غير الجامعي، في برامج مهنية وتقنية.
وجاء ترتيب السعودية في المرتبة الأولى عالميًا وفق مؤشر المعرفة العالمي 2022، الصادر عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأفاد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أحمد بن فهد الفهيد، أن التوسع في الطاقة الاستيعابية سنويًا بالكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة، ضمن مستهدفات المؤسسة التي عملت عليها منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، استهدفت في عام 2021 نسبة 24%، واستقطبت أكثر من 28% من خريجي الثانوية، وفي العام الماضي 2022 كان المستهدف للمؤسسة قبول 26% من خريجي الثانوية للالتحاق ببرامج التدريب التقني.
وأكد الفهيد أن هناك عدة مبادرات وبرامج عملت عليها المؤسسة مكنتها من تحقيق أهدافها في هذا الجانب، مثل التوسع في برامج البكالوريوس، ورامج التدريب المبتدئة بالتوظيف، وتقديم برامج وتخصصات نوعية تتوافق مع احتياج سوق العمل الحالية والمستقبلية بالمملكة، بالإضافة إلى إطلاق عدة برامج لتوظيف الخريجين والخريجات، والتوسع في مجالات تدريب المرأة وتطوير البرامج المقدمة له.
ويذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حصلت بحسب نتائج مؤشر المعرفة العالمي عام 2021، على المركز التاسع عالميًا، بعد أن كانت تحتل المركز الـ12 في عام 2020، والمركز الـ86 في عام 2019، والمركز الـ117 في عام 2018.