حفلات رأس السنة بـ “الفريش” دولار.. والإقبال كثيف!

أفادت معلومات “النهار” بأن “فندق الـ”Hilton” احتل الصدارة لهذا العام من حيث ضخامة الحفل الذي يستعدّ لإحيائه عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعرب، في عشية ليلة رأس السنة، حيث يتحضر كلّ من ملحم زين، نادر الأتات، سيف نبيل وحاتم العراقي لتقديم برنامج فنّي خاصّ بالليلة المميّزة المنتظرة، إضافة إلى البرنامج الاستعراضي المجهّز”. وبلغت حتّى الساعة “الحجوزات أكثر من نصف العدد المسموح به ضمن إطار القدرة الاستيعابية التي حدّدتها وزارة الصحّة تزامناً مع التشدّد في إجراءات كوفيد-19″.

وأفاد مصدر لـ”النهار” أن “غالبية الحجوزات هي للمغتربين الذين أتوا إلى لبنان أخيراً للاحتفال بالأعياد مع عائلاتهم في ربوع الوطن”، موضحاً أن “هذا الأمر من شأنه إنعاش الاقتصاد وقطاع المطاعم ولو قليلاً بعد فترة الركود الطويلة التي عانى منها نتيجة الأزمة الاقتصادية وكورونا وتداعيات انفجار مرفأ بيروت”.

ويرى المصدر أن “تحدّي إقامة حفلة رأس السنة في ظلّ الأوضاع الراهنة هو تحدٍّ كبير وأشبه بمعركة وجود، إلّا أن الشعب اللبناني معروف بحبّه للحياة والسهر، وستبقى بيروت تنبض بالفرح حتّى وإن كان داخلها ينزف ألماً واغتراباً”.

وفي ظل انتشار “أوميكرون” وتحذيرات لجنة كورونا ووزارة الصحة للتقيد بالإجراءات الوقائية اللازمة، أوضح مصدر خاص لـ”النهار” أن “هناك تطبيقاً جاهزاً لإجراءات الوقاية من تباعد اجتماعي وقدرة استيعابية بنسبة 50% وغيرها في الـ”Hilton”، إضافة إلى التعقيم الكامل الذي سيتمّ قبل الحفل وخلاله أيضاً حفاظاً على السلامة العامّة”.

Mövenpick Hotel Beirut

ككلّ عام، ينتظر روّاد الـ Mövenpick Hotel Beirut سهرة تليق باستقبال السنة الجديدة وتُرضي المواطنين في ظلّ الأوضاع الراهنة، إذ إن أسعار البطاقات لا تتعدّى الـ100$ وما على المحتفل سوى الاختيار ما بين البرنامج الغربي والـPiano Bar والآخر اللبناني الذي يحييه الفنان حسام الشامي وراقصة ترافقه، إضافة إلى فرقة فنيّة.

Le Royal

ستُقام في فندق Le Royal حفلاتان لسهرة رأس السنة. الأولى يحييها DJ وفرقته الموسيقية، إضافة إلى برامج استعراضية جُهّزت خصيصاً للمناسبة. وتبدأ الأسعار من 100$ فريش تتضمّن العشاء والمشروب والبرنامج الفنيّ. أمّا الحفلة الثانية فهي المنتظرة، إذ يحييها سلطان الطرب جورج وسّوف وفرقته الموسيقية، وتبدأ الأسعار من 270$ وصولاً إلى 400$.

وأكّد أحد مسؤولي الفندق لـ”النهار” أنّه “في إطار إجراءات الوقاية من كورونا، ستُطبّق كامل تدابير الوقاية وقدرة استيعابية لا تتجاوز 30% في جميع الحفلات”، موضحاً أن “الإقبال لا بأس به لهذا العام على الرغم من الأزمة الاقتصادية”.

Casino Du Liban

اعتاد Casino Du Liban إقامة الحفلات مع نجوم الصفّ الأول في الصالات الكبيرة، بالإضافة إلى إقامة سهرات في مطاعمه. لكن هذا العام، ستقتصر حفلة رأس السنة على سهرتين في قاعتين فقط، نظراً للظروف الراهنة ولإجراءات كورونا.

وتراوح أسعار البطاقات بين 175$ في صالة “Martingale”، حيث تشمل الكلفة البرنامج الفنيّ الشامل والعشاء مع المشروب الفاخر، كما تشمل الحفلة سلسلة لوحات فنيّة غربية ولاتينية، إضافة إلى عازف بيانو.

أمّا في صالة “Les Ambassadeurs”، فالبرنامج لا يختلف عن السنوات الماضية كما اعتدنا عليه، حيث سيُحيي الحفل كلّ من معين شريف ودينا حايك، إضافة إلى فقرة كوميدية سيقدّمها ماريو باسيل. ويراوح سعر البطاقة بين 300$ و350$ بحسب البعد من المسرح.

في السياق، لفت مصدر من الكازينو لـ”النهار” إلى أن “الإقبال هذه السنة على الحفل كثيف، ما يؤكّد تمسّك اللبنانيين بالحياة على الرغم من الصعاب”.

Kempinski

فندق Kempinski، سيقيم سهرة رأس السنة في مطعم من مطاعمه لا في الصالة الكبيرة بسبب المتحوّر “أوميكرون”، وأشار مصدر من الفندق لـ”النهار” إلى أنه “حتّى الساعة لم يكتمل عدد الحجوزات، وقد التزمت الإدارة بالعدد المسموح به من وزارة الصحة والذي لم يتجاوز 200 شخص”.

وراوحت أسعار البطاقات بين 180$ و250$، وتتضمّن هذه الكلفة عشاءً وبرنامجاً موسيقياً وترفيهياً مع النجمة ميرفا القاضي.

Atlal Plaza

في الـAtlal Plaza، يحيي حفلة رأس السنة الفنانان هشام الحاج وريان إلى جانب الفنانة كريستينا صوايا. وتبدأ أسعار البطاقات من 150$ إلى 200$. ويلفت أحد الموظفين إلى أنّ “الأسعار لا تُعدّ باهظة أبداً مقارنة مع السوق اليوم والغلاء الفاحش في البلد، ونحن نلتزم قرارات وزارة الصحّة من ناحية القدرة الاستيعابية وسواها”.

Lancaster plaza

وكما في كلّ عام، يقيم فندق Lancaster plaza سهرة رأس السنة في أحد مطاعمه داوود باشا. وسيغني هذا العام عدد من الفنانين وهم كريم الشاعر، مايا غانم، زياد عيسى وغيرهم، إضافة إلى البرنامج الفنيّ المجهّز خصّيصاً لتوديع نهاية العام. وأسعار البطاقات هي 100$ إلى 200$ في وسط القاعة.

وبحسب أحد مسؤولي المطعم “الإقبال جيّد هذا العام نسبةً لأوضاع البلد، غير أنّه لا يمكننا تحديد العدد النهائي إذ ما زلنا نتلقّى الحجوزات حتّى الساعة”.

من المؤكّد أن الأزمة الاقتصادية أرخت بثقلها على القطاع السياحيّ والفندقيّ في لبنان، فلا السهر سهر ولا العيد عيد في أيّامنا هذه.

من جهة أخرى، تؤكّد ممثِّلة وزارة السياحة في اللجنة الفرعية المنبثِقة عن لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا، رانيا عبد الصمد، لـ “النهار” أن “التعاون وثيق بين الوزارات، وخاصة بين وزارتي السياحة والداخلية”. وذلك في إطار تواجد متحور “أوميكرون”.

وأوضحت أن “الوزارة تقوم بأكثر من واجبها، فإضافة إلى المفتشين الـ91 لديها على امتداد لبنان، تعاونت مع وزارة التربية التي قدّمت نحو 170 متطوّعاً من طلاب العلوم الطبّية للمساعدة في جولات المراقبة على مؤسّسات سياحية في فترة الأعياد”.