ما احتمالية تسوية فرنجية ـ سلام؟

كشفت مصادر سياسية عاملة بقوة على الملف الرئاسي، لصحيفة “الجمهورية”، انّ صيغة (رئيس الجمهورية سليمان فرنجية – رئيس الحكومة نواف سلام) ولدت ميتة، ولم تقطع مع اي جهة سياسية ولم تصل الى أدنى مستوى وهو قبولها او نقاشها بشكل جدي.

واعتبرت المصادر أن “تجربة الكتل السياسية التي رشّحت النائب ميشال معوض وصلت الى حدودها القصوى بالتفاهم معه وليس بالخلاف”، موضحةً أنه “حتى الآن لا يمكن رصد الحركة الرئاسية الا مضيعة وقت، ولم ندخل النقاش الجدي في انتظار التطور المرتقب”.

وأكدت ان “لا أحد يملك حتى الآن plan B، والجميع ينتظر فتح باب النقاش على اسم تسوية، وانّ الموقف السعودي أساسي مهما وردت إشارات اميركية او فرنسية الى هذا المرشح او ذاك، إذ اصبح واضحاً انّ المملكة غير موافقة حتى الآن على فرنجية. وبالتالي نحتاج الى نقاش جديد، الا اذا استطاع فرنجية تبديل الموقف السعودي واستمالة طرف مسيحي قوي لجانبه.

وتساءلت المصادر: “هل رأيتم مشهد هيجان بعض الكتل المسيحية في مجلس النواب أثناء جلسة انعقاد اللجان النيابية المشتركة؟ فإلى أين يمكن ان تذهب هذه الكتل في ردّة فعلها اذا فرض عليها فرنجية عنوة؟”.