علم موقع “الجريدة” من مصادر حزبية متابعة عن قرب، ان اللقاءات التي تجري مع بعض سفراء الدول المهتمة بالوضع اللبناني، أظهرت وجود “تشجيع” من المجتمع الدولي على إجراء حوار جامع بين القوى السياسية اللبنانية، سواء في المجلس النيابي او تحت قبة بكركي، للتوصل الى تفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية.
وأشارت المصادر الى انه “اصبح هناك قرار بالتراجع عن ترشيح من لا يستطيع جمع 65 صوتاً وما فوق في المجلس النيابي حتى لا نضيع مزيداً من القوت بلا طائل، لمصلحة مرشحين اخرين يمكن ان يحصدوا اصوات 65 نائباً، ويحملون برنامجاً اقتصادياً وتوحيدياً واصلاحياً واضحاً، ويتم اختيار واحد من بينهم”.
ولفتت المصادر الى اهمية ما يقوم به راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران انطوان بونجم لجمع القوى المسيحية للتوافق على مقاربة واحدة حول الاستحقاق الرئاسي، يذهب بها الجميع الى البرلمان لإنتخاب الرئيس.
واكدت انه سيواصل جولته على القوى المسيحية وسيكون له لقاء قريب مع رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، بعدما التقى مرتين رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، لافتة الى انه يلتقي مجدداً برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.