أكدت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن العدو الإسرائيلي يضغط على شركة “توتال” لإقناع الجانب اللبناني بتغيير اسم “حقل قانا” الواقع في البلوك 9 بحيث يصبح “حقل تيروس Tyros”، وهي كلمة إغريقية قديمة تعني “صور”، مع الإشارة إلى أن العدو، طوال فترة المفاوضات غير المباشرة التي خيضت في الناقورة عام 2020، كان يرفض إطلاق تسمية “قانا” على الحقل ويصرّ على تسميته “حقل صيدا”.
وأفادت المعلومات بأن “توتال” التي زار وفد رفيع منها بيروت الأسبوع الماضي، كانت مهتمة بإبداء رغبتها في العمل “بشكل منتظم” ضمن الحقول اللبنانية. وأطلعت الشركة المسؤولين اللبنانيين أنها ماضية في الإجراءات التقنية المتعلقة ببدء الأعمال التمهيدية للاستكشاف والتنقيب في حقل قانا المحتمل الواقع ضمن البلوك 9.
وقد أنجزت الشركة تقريباً كلّ الأمور المتعلقة باختيار “مشغل حفر” ليبدأ أعماله في الربع الأخير من العام الجاري، وفقاً للجدول الزمني الذي وضعته هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان، وللجدول الذي سلّمته الشركة الفرنسية إلى وزير الطاقة وليد فياض عقب توقيع التفاهم على ترسيم الحدود البحرية.