تتخلص دولة وراء أخرى من كاميرات المراقبة الصينية الخاصة بالتعرف على الوجه بتقنية الذكاء الاصطناعي، خشية مخاطرها على الأمن القومي، وكذلك انتهاكها للخصوصية وحريات الأشخاص.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تخلصت أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة من كاميرات مراقبة صنعت في الصين.
أستراليا أزالت ما لا يقل عن 913 كاميرا وإنتركم وأنظمة دخول إلكترونية، بما في ذلك في وزارة الدفاع ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة.
وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا اللذين أكدا أن هذه الخطوة تأتي لحماية شبكات الاتصالات المحلية من الاختراق.
وأعرب علماء في الولايات المتحدة بحسب صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” عن مخاوفهم من كاميرات المراقبة الصينية، وتقوم الآن بكين بتوزيعها حول العالم بطاقة 500 مليون كاميرا.
ونقلت عن علماء أن هذه الكاميرات تكون مزودة بقاعدة معلومات خارقة تجعلها قادرة على التعرف على الشخص الذي يقف كاميرا، وترصده بشكل لحظي لتقديم تقرير وافٍ عن تحركاته.
وعلى هذا، حذرت الصحيفة من استخدام هذه الكاميرات في انتهاك حقوق الإنسان، وتقويض تحركات الأشخاص وحرياتهم.
وتنشر الصين كاميرات المراقبة من هذا النوع داخلها وصدرت الكثير منها للخارج، بما يمثل أكثر من نصف كاميرات المراقبة في العالم.