كشفت دراسة جديدة، قام بها باحثون في جامعة أريزونا الأميركية أنه عندما يكون الإنسان في حالة مزاجية سيئة، فإنه يكون أكثر وأسرع دقة وقدرة على التحليل، وذلك لتغير قدرة الأشخاص على التركيز بشأن التفاصيل والتدقيق اللغوي بسبب الحزن والغضب، واعتمادهم على ما يشعرون به.
وتلاعب الخبراء بالحالة المزاجية للمشاركين في الدراسة، عن طريق عرض بعض مقاطع الفيديو عليهم، واستخدام النتائج لتقييم الحالة المزاجية لهم.
ووجد الباحثون أن المقاطع المضحكة لم تؤثر على الحالة المزاجية للمشاركين، لكن في المقابل نجحت المقاطع الحزينة في وضع المشاركين في حالة مزاجية سلبية للغاية.
وأجرى الباحثون بعض الاختبارات على المشاركين، ليجدوا أنهم عندما كانوا في حالة مزاجية سيئة، زادت نتائج نشاطهم الدماغي المرتبط بإعادة التحليل.