قال الناقد الفني والكاتب الصحفي طارق الشناوي إن الحكم الصادر على الفنان المغربي سعد لمجرد ليس الحكم النهائي في القضية، التي تتهمه فيها الفتاة الفرنسية لورا بريول باغتصابها في غرفته الفندقية عام 2016.
وأوضح الشناوي خلال لقاء له في برنامج “مصر الجديدة” مع الإعلامية إنجي أنور، أن تكرار التهم في بلاد مختلفة ينذر لوجود مشكلة.
وأضاف الشناوي: “القضية من عام 2016 وتم تداولها سبع سنوات في فرنسا، إلى جانب قضايا في بلدان أخرى بنفس الطريقة، ممكن نقول تم الادعاء عليه، لكن عندما تتكرر الواقعة في بلاد أخرى يبقى في مشكلة”.
وأوضح أن اتخاذ المحكمة الحكم بعد سنوات مطولة من تداول القضية، فهذا يعني أنه استقر في يقينها أنه مدان بتهمة الاغتصاب.
وأشار الشناوي إلى أن لمجرد مصاب باضطراب المازوخية، قائلًا: “هو مريض بالمازوخية ويعذب النساء، ويبدو على السطح أنه طيب وحنون، لكن عندما تتكرر الجرائم والمحاكمات، لا أظن أنه الحكم الأخير”.
لكن يبدو أن الشناوي اختلط عليه الأمر، فكما يبدو أنه يوّد وصف لمجرد بـ”السادية” ليس “المازوخية”، فالأخيرة تعني تلذذ الفرد بالألم الواقع عليه، أي يتلذذ بشعور الاضطهاد عامةً ويجد متعة عندما يُعتدى عليه بالأذى الجسدي أوالنفسي، أما السادية فتعني تلذذ الشخص بإيقاع الألم على الغير واضطهاده بالضرب أو الشتم.