اضطراب الأكل عادة قد تظهر لدى الأطفال والمراهقين، من خلال عادات معينة تخص الطعام، والتي قد تؤثر سلبًا على صحتهم.
وكشفت دراسات جديدة، أجريت في 16 دولة، أن اضطراب الأكل قد يصيب واحد من بين كل خمسة أطفال.
ومن بين العادات التي تدل على اضطراب الأكل، فرط الشهية أو نقصها أو اتباع نظام غذائي متكرر، أو تقلبات مزمنة في الوزن أو شعور بالذنب بعد الأكل أو القيء بعد الأكل، أو الكذب والسرية بشأن تناول الطعام.
وأكد الخبراء أن هذه العادات لا يمكن تجاهلها، لأنها قد تتفاقم وتعرّض الإنسان للأمراض المزمنة، موضحين أنه لا يمكن ملاحظتها بسهولة، كما لا يمكن معرفة المصاب بها من خلال مظهره أو شكله، خصوصًا أن بعض الأطفال والمراهقين يتعمدون إخفاء هذه المشكلة.
وأوضحت خبيرة التغذية هناء أبو السعود، في حديث لها مع “سكاي نيوز”، أن اضطراب الأكل يختلف عن سلوكيات الأكل المضطرب وهو منتشر بشكل كبير عند الأطفال، مشيرةً إلى أن ليس كل طفل يعاني من سلوكيات الأكل المضطرب هو بالتالي مصاب بالمرض.
وأضافت أبو السعود، سلوكيات الأكل المضطرب عند الطفل إذا استمرت وارتفعت حدتها مع توالي الأيام ستؤثر على أدائه التعليمي والاجتماعي والنفسي، مؤكّدةً أن الطفل الطبيعي هو الذي يكون أكله متنوّعًا ومختلفًا.