كشف وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، اليوم الاثنين، أن الدين العام الألماني زاد عشر مرات منذ بداية عام 2021، من 4 إلى 40 مليار يورو.
وأضاف في تغريدة عبر تويتر: “لقد زاد عبء ديون البلاد من 4 إلى نحو 40 مليار يورو منذ عام 2021. هذا هو المال الذي لن يكون لدينا ما يكفي لأغراض أخرى في المستقبل، مثل التعليم والرقمنة والاستثمار في حماية المناخ. وبالتالي، من المنطقي من الناحية الاقتصادية احتواء نمو الديون”.
وكان أوضح ليندنر الأسبوع الفائت، أن الزيادة في الديون كانت بسبب إجراءات الطوارئ أثناء جائحة COVID-19 وأزمة الطاقة، مشدداً على أن الحكومة بحاجة إلى الحد من إنفاقها، وبالتالي لن تكون الدولة قادرة على حل المشاكل الاقتصادية الحالية مثل تراجع الثروة.
وأدت أزمة الطاقة العام الماضي، التي نجمت في جزء كبير منها بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، إلى حصول تضخم قياسي في الدول الأوروبية.