مسكن ألم شائع قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض

وجد العلماء أن الاستخدام المتكرر لمسكن شائع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض.

وأظهرت دراسة جديدة أن تناول الأسبرين يوميا قد يجعل النساء أقل عرضة للإصابة بالمرض الذي يوصف غالبا بأنه “قاتل صامت” نظرا لأن معظم المصابين به لا يلاحظون الأعراض في المراحل المبكرة.

وكتب الباحثون: “تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن الاستخدام المتكرر للأسبرين قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، بغض النظر عن قابلية المرأة الوراثية للإصابة بسرطان المبيض”.

وجمع الفريق البيانات من ثماني دراسات أجراها اتحاد جمعية سرطان المبيض بين عامي 1995 و2009 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا.

وشمل تحليلهم 4476 مريضة بسرطان المبيض غير المخاطي (نوع نادر من المرض) و6659 مشاركة لم يكن مصابات بالسرطان، تتراوح أعمارهن بين 49 و66 عاما.

ومن بين المشاركات المصابات بالسرطان، استخدمت 13% الأسبرين بشكل متكرر، مقارنة بـ 15% من المشاركات في المجموعة الغير مصابة بالمرض.

وحدد الباحثون استخدام الأسبرين بشكل متكرر على أن تناول الدواء يوميا، أو بشكل غير منتظم، لمدة ستة أشهر أو أكثر.

وقاموا بتقييم قابلية المرضى للإصابة بالسرطان باستخدام مقياس متعدد الجينات الذي يقيس مدى احتمالية الإصابة بمرض بناء على الجينات.

وكشف الباحثون في الورقة البحثية انه، “ارتبط الاستخدام المتكرر للأسبرين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض غير المخاطي بنسبة 13%، وكان الحد من المخاطر أكبر بالنسبة للأورام المصلية وبطانة الرحم عالية الدرجة”

ووجد الباحثون أن الأسبرين يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ويزيد من فرص النجاة من سرطان الثدي، ومع ذلك، فقد حذرت الدراسات السابقة أيضا من أن الاستخدام المتكرر لمسكن الألم يمكن أن يسبب نزيفا داخليا لدى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

وعلى الرغم من التوصية بجرعة يومية من الأسبرين للبعض إذا كانوا معرضين لخطر وراثي للإصابة بأمراض القلب، وجدت دراسة أخرى أنه يسبب مشاكل في القلب لدى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.