عزى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أهل الشيخ أحمد الرفاعي ودار الافتاء، معتبرا أنه “لا يمكن العيش بهذا الجو من الفلتان الامني”.
الراعي أشار في عظة الأحد الى أننا “نشهد برصاً سياسياً يشوه كرامة السلطة السياسية، وهذا البرص يصل بالمواطنين إلى أوخم النتائج وإلى البؤس الاجتماعي وإلى قهرهم بحرمانهم من حقوقهم”.
وإعتبر أن “البرص السياسي يصبح أكثر خطراً على كيان الدولة بسبب ضرب رأسها”، لافتا الى أنه “مهما طال الشغور لا بد وأن تجري الانتخابات انطلاقاً من آلية اقتراع في المجلس النيابي”.
من جهة أخرى، رأى الراعي أنه “في ظل الصراعات الشخصية والسياسية التي تنذر بنتائج عكسية تطيح بالاخضر واليابس في نظام المصارف، وتقضي على سمعة لبنان الخارجية فيصبح لبنان دولة خارج النظام العام المالي وحينها لا فائدة من أي علاج”.
وحذر من “المساس بأموال الشعب وبالنظام المصرفي”.
وأضاف: “نتساءل لماذا يسعى الاطراف في لبنان الى آليات غير دستورية، طالما لدينا آلية دستورية واضحة تغنينا عن ابحاث لا طائلة منها”.
وعبر عن “خشيته من أن تطول مدة الشغور، كما تشير غالبية المعطيات”.
ولفت الراعي الى أن “روابط المعلمين يطالبون بتأمين الاستشفاء والطبابة واعتماد منصة صيرفة خاصة بالمعلمين، معتبرا أنه “لا يمكن أن تغفل الحكومة ووزارة التربية عن الخسارة اللاحقة بالطلاب في التعليم الرسمي”.