تواجه ديوان المحاسبة عدة تحديات لوجستية، منها غياب الطاقة، فحين تنفد مادة المازوت من مولّد ديوان المحاسبة، تُدقّق حسابات الدولة على “ضوّ التلفون” في الغرفة الرابعة، في انتظار نجاح الجهود لتأمين كميات جديدة من المازوت تقدّمها جهة داخلية بالمجان كمساعدة. بحسب صحيفة “الأخبار”.
جولة في مكاتب الديوان وأروقته تجسّد صورة الإدارة المنهارة، حيث تتحكّم 4 عناصر بالعمل والإنتاج: مدة تشغيل المولدات ربطاً بكميات المازوت المتوفرة، قبل أن تسود الظلمة حتى في ساعات النهار، توفّر القرطاسية من أقلام وأوراق (وهذه يقدّمها متبرّعون)، مدى تعاون أصحاب المطابع مع الديوان، إذ إن التقارير الصادرة عنه في الفترة الأخيرة طُبِعَت بالمجان تحت مسمّى “تقدمة”.