إعتبرت اوساط صحيفة “الجمهورية”، انّ “ما يجري في البلد يوحي بأنّ المسؤولين السياسيين فقدوا السيطرة وخسروا المبادرة، وأصبحوا في موقع المتلقّي وردّ الفعل، وباتوا أعجز من ان يصنعوا أي فارق إيجابي”.
ورأت الاوساط أن ما صدر عن رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الداخلية لجهة كف يد القاضية غادة عون عن ملاحقة المصارف، يعكس تدخّل السلطة التنفيذية في شؤون القضاء، إضافة إلى انّه وضع القادة الأمنيين في موضع حرج، خصوصاً انّ الاوروبيين يراقبون الوضع.
ولفتت لأوساط إلى انّ كل القوى السياسية المؤثرة لا تزال عالقة على شجرة مواقفها المعلنة من الاستحقاق الرئاسي، وما لم تنزل عنها جميعها لانتخاب رئيس الجمهورية، سيستمر الانهيار المتدحرج وجذوره تبقى واحدة وضاربة في أرض الشغور القاحلة.