اكدت المديرية العامة للامن العام ان “الشيخ الرفاعي غير موجود لدينا، ولا علاقة للامن العام بهذه القضية، وهي تسعى بكل ما لديها من امكانات لمعرفة مصيره”.
وصدر عن المديرية في بيان، انه “بتاريخ 20/2/2023، انتشر خبر اختفاء الشيخ احمد شعيب الرفاعي في مدينة طرابلس.
على اثر ذلك، اتخذت الاجهزة المعنية في المديرية العامة للامن العام الاجراءات الآيلة لكشف مصير الشيخ الرفاعي،
وتم التواصل مع بعض المراجع في مدينة طرابلس وعكار للوقوف منهم على اخر المعطيات والظروف التي رافقت عملية الاختفاء وتبادل المعلومات في هذا الخصوص.
وقد اكد المسؤولون في الامن العام لكل من اتصل بهم عدم معرفتهم بمكان اختفاء الشيخ الرفاعي، وانهم تلقوا تعليمات من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لمتابعة هذا الملف، وبذل الجهد اللازم لاماطة اللثام عن هذه القضية.
ولكن، بعد مرور ثلاثة ايام على عملية الاختفاء، بدأت تصدر مواقف وتصريحات وتغريدات من بعض الاشخاص، ومن بينهم شخصيات معروفة ومسؤولة، تتضمن كلاما يحمل في طياته توجيه اصابع الاتهام في “خطف” الشيخ الرفاعي الى الامن العام، مرفقا بتعابير تنم عن الكراهية والحقد والتحريض المذهبي، وتدعو الى التسلح والدعوة الى التحرك في الساحات.
اما بالنسبة لأولئك الذين يتعاطون بهذه القضية الانسانية عن طريق التحريض المذهبي، وبث الكراهية، وسوق الاتهامات الكاذبة بحق الامن العام، سوف يكون لنا موعدا معهم في القضاء لكشف زيف ادعاءاتهم وافتراءاتهم”.