كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، إن بلاده ستولي اهتماماً متزايداً لتعزيز قواتها النووية من خلال نشر صاروخ باليستي عابر للقارات، تأخر نشره كثيراً، وصواريخ أسرع من الصوت وغواصات نووية جديدة.
وبعد مرور عام على إصدار الأمر بغزو أوكرانيا، أشار بوتين إلى استعداده “لتقويض أسس الحد من الأسلحة النووية، بما في ذلك وقف القوى الكبرى للتجارب النووية، ما لم يتراجع الغرب عن التدخل في أوكرانيا”.
وسعى بوتين، أول من أمس، إلى تأكيد الأهداف الروسية في أوكرانيا من خلال الانسحاب من معاهدة “نيو ستارت” للحد من الأسلحة النووية والإعلان عن وضع أنظمة استراتيجية جديدة في مهام قتالية، والتهديد باستئناف موسكو للتجارب النووية.
وفي خطاب بمناسبة عطلة “المدافع عن الوطن”، قال بوتين أيضاً ان “روسيا ستواصل تجهيز قواتها المسلحة بمعدات متطورة لضمان سيادتها”، مضيفاً أنه “سيتم نشر صواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز «سارمات» هذا العام، وكان من المفترض نشر تلك الصواريخ العام الماضي”.
وكانت شبكة “سي إن إن” قد ذكرت أن “الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا أجرت اختباراً لسارمات قبل زيارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا هذا الأسبوع، لكن الاختبار فشل، ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على هذا التقرير”.
بالإضافة إلى ذلك، اكد بوتين إن “روسيا ستواصل الإنتاج الضخم لأنظمة كينجال الجوية فرط صوتية، وستبدأ في إنتاج كميات كبيرة من صواريخ «زيركون»، الأسرع من الصوت، التي تطلق من البحر”. كما صرح أن روسيا “ستطور جميع المعدات التقليدية للقوات المسلحة وستعمل على تحسين التدريب، وإضافة معدات متطورة، وستعزز صناعة الأسلحة وترقية الجنود الذين أثبتوا كفاءتهم في المعركة”.