نوهت “جمعية اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج”، ب”الجهود الكبيرة التي بذلتها السفارة اللبنانية في موسكو مع الجهات اللبنانية المعنية بشأن المساعدة المالية الممنوحة للطلاب من مؤسسة التبغ والتنباك الريجي، حيث عمل سفيرها الدكتور شوقي بو نصار على ازالة كل العقبات التي كانت تحول دون صرفها وخلصت بتنظيم آلية ادارية سمحت بفتح اعتماد مصرفي للسفارة في تركيا جراء العقوبات المالية على المصارف في روسيا، مما اثمرت هذه الجهود الوطنية والانسانية بالنجاح، وتم تحويل المساعدة من المصرف المركزي اللبناني الى الحساب الذي ذكر”.
واعلنت في بيان انه “رغم الزلازل والهزات الطبيعية، ابى السفير الا اتمام ما تبقى بتوجهه الى تركيا متجاوزا الاخطار لينقل الاموال شخصيا بالحقيبة الدبلوماسية، متوجها بها الى موسكو ، ملبيا صرخة الطلاب ومناشدتهم الملحة له بحيث حاجتهم الكبيرة الى اي مساعدة تعينهم مهما كانت قيمتها، وبخاصة في هذه الظروف الصعبة”.
وختمت:”نتمنى انجاز الجزء المتبقي من هذا الملف، وتحويل المستحقات المتبقية في ذمة وزارة المالية للطلاب اللبنانيين المسجلين في جامعات اوكرانيا، ونتمنى على المسؤولين ان يحذوا في مسؤولياتهم حذو السفارة اللبنانية في موسكو وطاقمها التي ترجمت في محطات كثيرة المعنى الحقيقي للوطنية والامانة والشفافية”.














