كشف مصدر سياسي رفيع لصحيفة “الجمهورية” أن الحراك الرئاسي ليس متوقفاً بل على صفيح ساخن، مؤكداً انه “على رغم من عدم المبالاة الخارجية بإنتاج حل سريع للازمة اللبنانية، الا ان الاشارات من الدول المعنية يمكن البناء عليها”.
واعتبر أن “تعاطي دول اللقاء الخماسي كلّ منها بحسب أجندتها السياسية، لم تستطع الاتفاق أقله على بيان ختامي. وهذا يفسّر عدم الاتفاق على آلية متابعة ولجنة تنفيذ، وهذا يصرف في لبنان انه حضّ على ايجاد حل داخلي يمكن ان يستثمر فيه الخارج المعني: مباركة او تفشيلا، المهم ان نتحرك”.
وفسر المصدر الاستحقاق الرئاسي بسيره بخطين: الاول ترتيب مناخ مؤثر وليس بالضرورة ملزم على سلة تفاهمات متكاملة وهذه الخطوة حتى الآن صعبة الانجاز.
والثاني استخدام مفتاح الرئيس لفتح الابواب الاخرى وهذا ليس مضموناً، وبالتالي الكلام لا يعدو كلاماً والقوى السياسية على تَموضعاتها، والانتقال الى الخطة “باء” لم يحن بعد.
واكد المصدر ان رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يعود الى الجلسات الفلكلورية، ولن يدعو الى جلسة انتخاب الا اذا طرأ تغيير او تطور في المشهد السياسي.
