نجيب ميقاتي
تصوير عباس سلمان

ميقاتي: لا باسيل ولا غيره بقلي شو أعمل.. وماذا كشف عن الدولار؟

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن إضراب المصارف سينتهي خلال 48 ساعة، مشيراً الى انّ “القطاع المصرفي أساسي في البلد وأسعى لحلحلة مسألة الإضراب ونؤكد على حماية القطاع المصرفي لإعادة انتعاش لبنان”.

وأضاف: “لا أتدخّل بعمل القضاء والحديث عن تبييض أموال ضمن المصارف بالشكل القائم غير مقبول إذ إنه يضرّ بسمعة لبنان. وأؤكد بأنّ من أحرقوا فروع المصارف قبل أيّام ليسوا مودعين والتقارير الأمنيّة حول ما حصل وصلتني وفيها كافة المعلومات”.

وردا على سؤال عن جلسة قريبة لمجلس الوزراء أجاب: “الحكومة ستعقد جلسة جديدة للمناقشة الملف المالي، اما قرار  التمديد للواء عباس ابراهيم فيبحث بيني وبين وزير الداخلية وليس مطروحا على مجلس  الوزراء”.

وحول التمديد للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، اعتبر أن “التمديد للواء إبراهيم يجب أن يجري داخل مجلس النواب وطُلب مني البحث عن مخرجٍ قانوني لمسألة التمديد”، عازياً السبب الى صعوبة عقد جلسة حتى الان.

وعما اذا كان هناك اتصالات بهذا الشأن مع “الثنائي الشيعي” قال: “لم أتحدث مع الرئيس نبيه بري عن موضوع التمديد للواء عباس ابراهيم ولا مع حزب الله لا من قريب ولا من بعيد.. لن أرضخ لأيّ أمرٍ غير قانوني في مسألة التمديد للواء عبّاس إبراهيم الذي يلعب دوراً وطنياً كبيراً وبشكل ممتاز”.

وتوجه ميقاتي لنائب رئيس مجلس النواب، الياس بو صعب بالسؤال: “ليه عم يتدخل بملف استجرار الغاز المصري والكهرباء الاردنية.. من كلفك بالذهاب ولشو التفشيخ؟ يتفضل يعطي الحلول ورح نمشي وراه”.

ونوه ميقاتي بأن “علاقته مع رئيس حزب القوات سمير جعجع ممتازة وهو حريصٌ على إتفاق وتطبيق الدستور”. مضيفاً: “فهمت من كلام السيد نصرالله الأخير أنه يريد الاستقرار في البلد وأؤكد أنه لا يوجد تسويف في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية وهناك إصرارٌ للاستمرار بالعمل على المسح والتنقيب عن النفط”.

وفي السياق نفسه أكد أن “لا ضغوط دولية على شركة توتال والحديث عن وجود كميات من النفط مؤشر ممتاز.. مسيرات حزب الله كان من الممكن أن تسبب مشكلة كبيرة وحرب وعملنا على التهدئة مع فرنسا وأميركا، وتواصلت مع الحزب كان لازم يخبروني قبل”.

وفي ملف انتخاب رئيس الجمهورية، اعتبر ميقاتي أن “الإجتماع الخماسي بشأن لبنان في باريس لم يحدّد أسماء لرئاسة الجمهورية ونتمنى انتخاب رئيس جديدٍ للبلاد بأسرع وقت ممكن”، وحول الأسماء المطروحة أجاب: “أنا على علاقة جيّدة مع كل الأطراف والعلاقة ممتازة جداً مع قائد الجيش جوزاف عون. وأتمنى ألا يفسر موقفي من سليمان فرنجية أننا سنشكل ثنائياً في المستقبل وأنا على علاقة وثيقة مع الجميع من دون إستثناء”.

وشدد ميقاتي على أنه “لا أسلب صلاحيّات رئيس الجمهوريّة أبداً والكلام عن هذا الأمر غير منطقي وليس حقيقياً أبداً. فليتوجّه الجميع وعلى رأسهم التيار الوطني الحر لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبالتالي إنهاء الجدل القائم بشأن الصّلاحيات. أنا مؤتمنٌ على الدّستور ولا جبران باسيل ولا غيره بقلّي شو أعمل”.

وعن صندوق النقد الدولي، رأى أن “لا خيار للبنان إلا التمسك بالإتفاق مع صندوق النقد. لبنان لن يشهد إستثماراتٍ أبداً في حال لم يعقد الإتفاق مع صندوق النّقد وعلى كل السياسيين والنواب أن يعرفوا ذلك”. مستطرداً: “أزمة الدولار سياسية واذا تم انتخاب رئيس الجمهورية سينخفض عشرات الآلاف وأتوقع ان ينخفض لـ 30 ألف”.