مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه البالغ من تصعيد العنف في ميانمار

أعرب مجلس الأمن الدولي عن “قلقه العميق” بشأن القتال في ميانمار بين متمردين في ولاية راخين والجيش، داعيا إلى “وقف فوري للعنف” وبذل جهود لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى.

مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه البالغ من تصعيد العنف في ميانمارالأمم المتحدة تتهم المجلس العسكري في ميانمار بحشد قواته في الشمال وتحذر من “فظائع جماعية”

وبعد ورود أنباء عن اندلاع اشتباكات بين قوات المجلس العسكري ومقاتلين من جماعة مسلحة كبيرة في ولاية راخين، حذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أن “التطورات الأخيرة تطرح تحديات خطيرة بشكل خاص على العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين الروهينغا والنازحين داخليا”.

ودعا المجلس إلى “وقف فوري للقتال، وضرورة تحلي الجيش بأقصى درجات ضبط النفس”، مشددا على “ضرورة انهاء القتال الذي يدفع المدنيون ثمنه باهظا”.

هذا ودعا المجلس السلطات العسكرية في ميانمار إلى “تسليم وتوزيع لقاحات كوفيد-19 بشكل عادل وآمن ودون عوائق”، مشيرا إلى “ضرورة أن تصل بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع المحتاجين”.

وشدد على أن “اللقاحات يجب أن تكون في متناول الجميع”، داعيا إلى “دعم دولي أكبر لضمان توافر لقاحات كورونا وتسريع نشرها”.