أشارت معلومات الى ان شاحنات الإغاثة لا تزال تدخل ببطء إلى المناطق السورية المنكوبة، ما جعل الأمم المتحدة عرضة لانتقادات سكان استنفدهم أساساً نزاع دام، امتد لسنوات، لاسيما في الشمال الغربي السوري، خصوصا أن أكثر من أربعة ملايين شخص يقطنون تلك المنطقة، نصفهم من النازحين، فيما يعتمد تسعون في المئة منهم على المساعدات الإنسانية.
وتدخل مساعدات الأمم المتحدة إلى تلك المناطق عبر طريقين فقط: معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بموجب قرار صادر من مجلس الأمن الدولي (2672)، ومن مناطق سيطرة الحكومة.