وديع الخازن أبدى تخوفه من “الوضع المأساوي”: آن الأوان للتنادي من أجل الوطن!

أبدى الوزير السابق وديع الخازن، تخوفه من “الوضع المأساوي” الذي يعيشه اللبنانيّون على كافة المستويات، معتبرا أنه “من المُحزن جدًا أن نرى لبنان يتبعثر ويتضعضع في أجواء متفجّرة، وأن يُترك بلا سقف توافقي لحسم الوضع حكومياً، سياسيًا، قضائياً وأمنيًا معًا. فماذا ينتظر المتمسّكون بمواقعهم ومواقفهم، أن يُخرب لبنان حتى يجتمعوا ويقرّروا معاودة إجتماعات مجلس الوزراء بغية إجتراح حلول إنقاذية سريعاً تنتشلنا من الحال المتدهورة على شتّى المستويات؟”.

وشدد في بيان على أنه “آن الأوان للتنادي من أجل الوطن، والتداعي للمّ الشمل لتجنيب لبنان من العبث الذي تتداخل فيه كلّ المصالح الخارجية بعيداً عن أية مصلحة لبنانية إلاّ مصالح سياسية آنية عابرة”.

وتابع: “لا الزعامات ولا الحكومات هي بأهمية الخسارة التي يمكن أن تنشأ بتخلّينا عن المسؤولية التاريخية المطلوبة لإخراج لبنان من أوحال فتنة باتت تذرّ بقرنها، وتلفح بلهيبها كل أرجاء البلاد. ولمَ الإنتظار للتفاهم على كيفية الخروج من المأزق الحكومي الذي بات يضغط على الجميع، لأن مصلحة البلاد في الميزان، ولايجوز قطعاّ أن نفرّط بأدنى فرصة ليواجه فيها المسؤولون معًا المخاطر التي تتهدّد السلم الأهلي، ويلبّوا فوراً المطالب التي “بُحَّ” صوت المواطن وهو ينادي بتنفيذها للخروج من هذا الوضع المأساوي المنذر بشرّ مستطير، وكأننا سفينة في بحر هائج تتجاذبها الرياح العاتية من الخارج، وتتنازع قيادتها أياد من الداخل بغير إتجاه ومصيرها، في هذه الحال، هو الغرق المحتوم”.