الجريدة ـ لبنان
ترددت معلومات لصحيفة “الأخبار”، عن قرار عدد من النواب المستقلين المقاطعة في ظل الأحوال الراهنة، ما يقود مجدداً إلى البحث في الملف الرئاسي، وقد برزت 3 تطورات:
-تخلي البطريرك الماروني عن فكرة جمع القوى السياسية المسيحية في بكركي، للتشاور ومحاولة التوصل إلى سلة مرشحين، والاستعاضة عنه بإيفاد مطارنة للاجتماع مع هذه القوى والوقوف على رأيها، قبل أن يصدر عن بكركي موقف حاسم من السجال.
-انعقاد جلسات مطولة ومغلقة بين الرئيس نبيه بري ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، تبعه اجتماع بين فرنجية والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل. وسمع فرنجية تأكيداً من الثنائي الشيعي على دعم ترشيحه، من دون الاتفاق على موعد لإعلان الترشيح رسميا.
-تناقل قوى وشخصيات معلومات متضاربة حول تفاصيل لقاء باريس، مع التركيز على استمرار الدعم السعودي والقطري والمصري والأميركي لترشيح قائد الجيش، وامتناع فرنسا عن إطلاق موقف حاسم باعتبارها لا تزال تدير المفاوضات مع حزب الله والتيار الوطني والأفرقاء المعارضين لقائد الجيش.
