حذّرت صحيفة “حرييت” التركية من ما أسمته “زلزال اسطنبول الكبير”.
وكشفت الصحيفة في تحقيق لها ان “الضرر والمأساة الكبيرة التي سجلها الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي، زاد مخاوف كانت دفينة، حول الزلزال المتوقع أن يضرب إسطنبول، أكبر مدن البلاد، وأكثرها اكتظاظا بالسكان”.
وقالت: “تم بناء 255 ألف مبنى من المباني في إسطنبول قبل عام 1980، وهنا تكمن المشكلة، تم بناء 538 ألف منها بين عامي 1980 و2000، و376 ألف منها بعد عام 2000 بعد زلزال كوجالي عام 1999، بعبارة أخرى، 70 بالمئة من المباني في إسطنبول تم بناؤها قبل عام 2000”.
وأضافت: “كما أن حقيقة أن 30 بالمئة منها صنعت بعد عام 2000 لا تعني أنها آمنة، كما رأينا في زلزال كهرمان مرعش، أن المواقع الفاخرة التي شيدت قبل بضع سنوات على أنها مقاومة للزلازل ويسكنها مئات الأشخاص قد دمرت، كما تم تدمير بعض المواقع التي يُفترض أنها معمرة، والمخطط لها وفقا للوائح الزلازل، أثناء البناء”.
واشارت الصحيفة انه “لا يمكن حساب نوع الخسارة التي سيحدثها زلزال محتمل للبلاد بأكملها، وليس فقط إسطنبول، التي تبلغ حصتها في الاقتصاد التركي 50 بالمئة”.
وتابعت: “بالإضافة إلى المشاكل الداخلية التي ستحدث، فإن مشاكل من نوع آخر ستظهر للعلن، أبرزها تهديد الأمن القومي”.














