كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن “الولايات المتحدة الأميركية تتعمد التكتم على كارثة تسرب مواد كيميائية سامة في ولاية أوهايو نتيجة لخروج قطار عن مساره”.
وقالت أن “إدارة بايدن تتكتم بشدة حول الإخفاقات الأميركية الناجمة عن فشل المنظمين المحليين فيما يتعلق بنقل البضائع الخطرة على صحة الإنسان”.
أضافت : “يتم استخدام كل شيء الآن لضمان إفلات إدارة بايدن في الولايات المتحدة من الهجوم الإعلامي على موضوع الكارثة”.
وكانت 50 عربة من قطار نورفولك الجنوبي قد خرجت عن مسارها في ولاية أوهايو، 3 شباط الحالي ، فيما كانت 10 منها تحتوي على مواد كيميائية خطرة وسامة، بما في ذلك أكريلات البوتيل وكلوريد الفينيل، التي كانت من بين السوائل القابلة للاشتعال.
وتم العثور على مواد خطرة في الغلاف الجوي، وللتخلص من خطر حدوث انفجارات أكبر، فتح رجال الإنقاذ حاويات تحتوي على مواد كيميائية من أجل تنفيذ عمليات الحرق المتعمد.














