ميقاتي عن إحراق المصارف والأحداث الأمنية: توحي وكأنّ هناك “فقسة زر”

أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى ان الأحداث الأمنية التي حصلت في اليومين الفائتين، أوحت وكأن هناك “فقسة زر” في مكان ما، لافتاً الى انه من خلال متابعته لما حصل من أعمال حرق أمام المصارف سأل نفسه “هل فعلا هؤلاء هم من المودعين أم أن هناك ايعازًا ما من مكان ما للقيام بما حصل؟”.

وفي مستهلّ الاجتماع الطارئ لمجلس الامن المركزي في السراي الحكومي، تقدم ميقاتي بالتّعزية من الجيش بالشهداء الثلاثة الذين سقطوا أمس في عملية في البقاع، قائلاً: “هذا هو قدر الجيش بأن يكون دائماً في الصدارة دفاعاً عن الوطن وسيادته وحماية أهله وأن يدفع الثمن غالياً من أرواح عسكرييه”.

وأشار الى انه لفت نظره “قول البعض إن اجتماعنا اليوم جاء متأخرا، فيما الحقيقة أن مدماكين أساسيين لا يزالان يشكلان سدا منيعاً للدولة وهما رئاسة الحكومة والمؤسسات التي تمثلونها اليوم. نحن نبذل كل جهدنا للحفاظ على سلطة الدولة وهيبة القوانين، خصوصا في ظل الاهتراء الحاصل في كل ادارات الدولة ومؤسساتها. من أبرز ما تحقق هو الامن المضبوط”.

وأوضح ان “هذا الاجتماع الامني اليوم سبقه بالأمس اجتماع مالي بالأمس صمن سلسلة اجتماعات ستعقد وستستكمل الأسبوع المقبل في سبيل اتخاذ الاجراءات المطلوبة من مصرف لبنان”.